أين روحي 🤔

 سبحان ربي اتصور لاجل هذا خلق النسيان او من أوائل اسباب وجود الذاكره عجيب خلق الانسان عباره عن مجموعة اعضاء تنمو وتصارع على النمو والبقاء مع علمها علم يقين انها ستموت 

أذا فالحكمه فى مدة البقاء وكأن السؤال انظروا الى هذا المخلوق ياباقي الخلق المختلف فى التكوين انظروا جيدا واجيبوا هل وقع ظلم عليكم بخلقكم على ما انتم عليه؟  

والاجابه قطعيه وبالأدله ان الله ليس بظلام للعبيد. 

والدليل هذا المخلوق سجدت له الملائكه اول ما نفخ فيه من روح الله فكانت الروح أمانه الله لديه حملها باختياره في عالم الاذل ولو خير الأن ايضا لبجهله وظلمه حملها لان حملها كلفه بأن يسأل عن استخدامها كيف لك وانت فيك روح الله لم تخضعها لاتباع كلماته هناك من لم يخضعها ابدا واتبع عدو ابيه وهوى نفسه الذي ورثه من ابيه وهو البحث عن الخلود وقديما طلب الانسان الحكمه فأضله الهوى ونسى وتناسا ان هناك قديما من اوشا به وانشأ في نفسه كراهية تجاهك لمجرد انه ظن في نفسه المتكبره انه اعظم فى الخلق من هذا الطين والماء كالصلصال فأذنب فى نفسه ونسى ان الله خلقه ويعلم ما فى نفوس كل خلقه فلا عظمه الا لله ولا متكبر لانه الأكبر الا الله فعصى امر الله امام الملائكه ليكون شاهد على نفسه انه يستحق ان ييأس من رحمة الله لانه ولو دققنا النظر في بدايه القصه ان الله أمهله بأن يكون من المنظرين اى الباقين الى ميعاد نفخة الصور الأذنه بيوم الحساب ولأن الكراهيه حارقة مهلكة لا محاله اقسم بأنه سيعمل على ان يكون مصيرنا ونسى كعادته ان الله المتحكم فى خلقه يفعل بهم ما شاء وقتما شاء فكانت هنا العد التنازلى لحرب بدأها حاقد وحاسد وجاهل خسيس تملكه الكبر مع مخلوق من طيب تشكل امامه ونفخ فيه من روح القدوس ليتحول الى جهاز معقد تعقيد يعجز فى صنعه احدا سوى الله الاحد هذا الدم واللحم تم منحه من الاختلافةعن بقية الخلق حريه اخيار ما يعتقد ويؤمن به ولكن عليه ان يتحمل نتيجة هذا اختياره تم مده بجميع الاسلحه يستخدمها كيفا يرى له لأنه يملك عقل قابل على تلقي العلم وتحليله واخضاع بقية الاجهزه لما يريد ان يفعل وله لديه ايضا قلب عضوى يضخ الدم ولا يتوقف ابدا متصل بقلب آخر لكنه ليس مرئ واتحدى علماء العالم اجمعين ان يخترعوا جهاز اشعه يؤكد مكان هذ القلب على الرغم من ان وجوده امر حتمي وبالادله وبسؤال انفسهم كيف يكون رقيقا عندما 

ينظر الى طفله عندما يولد وينفطر قلبه عندما يموت كيف تفسرون تفاعل الحواس كلها عندما تشاهد العين مشهد يحرك العقل ويزيذ من سرعة القلب وهذا يفسر سؤال اليهود عن الروح وهم اعوان الشيطان من الانس اي انهم خانوا بني جنسهم واعانوا عدو ابوهم على اخوتهم فااستحقوا لقب شياطين الانس وهم اقوى فصيل على ابناء آدم من الجن نفسه وهم باقين مادام الخير والشر ولذلك هم معه فى الدرك الاسفل احداث حدثت فى الماضي لو تم تجميعا بهدف البحث عن السبب بطل كثيرا من العجب لاتعجب ان وجدت البشريه في تقدم فى العلم بشكل مبهر ولكنهم يعجزون عن خلق ذبابه حقيقيه لديها روح ولايمكن ان يحدث ذلك بكل يقين بذلك لانهم الا الآن لا يملكون الوصول الى تركيبه الروح ولن يصلوا واولى به ان يبتكر وسيله يحافظ بها على هذه الامانه من ان ترتقي لمنزلتها العليا في الفتره التى تكون متصله فيها بالتكوين الارضي لانها بتدقيق بسيط هى الخالده عند آدم وليس جسده ولانه احب المتع التى متعها به الله اراد فى قرار نفسه ان تبقى ويبقى معا ونسى هو ايضا ان المتعه انما هى متع تعود لانه متعا جسديه انما متعة الروح في قربها من نافخها لانها خارجة منه فلاقت نفسها واتصلت بنشأتها فكان انفصالها عن نشأتها عذاب وذل انما اتصالها نعيم وعزه كثيرا ما انظر الى رحلتى ومن قابلت فيها اتعجب من انه يقول انها لم يخلقها عبثا فافكر بسؤال محير وعجيب وهل كان في خلقي ووجودي هدف استطيع ان اعلمه وفي بحث مستمر على امل ان استطيع